This represents my life tree; its leaves are my beliefs which i live by and believe in.

As large as your tree is as useful as you are

ورأيت من باع الأصالة يرتدي .. ثوباً غريباً مشمئزاً مائلاً سأظل وحدي طول عمري ثابتاً .. لا أرتضي للمكرمات بدائلاً

Saturday, May 19, 2012

كُن شكوراً


في اوقات كتيــرة أوي بتعدي علي الواحد بيحس ان مفيش حاجة في حياته ماشية صح , وان كل حاجة بيعملها بتبوء بالفشل إن مكنش الفشل المريع, والدنيا بتضلم في وشه.
الحاجة الفاصلة في الموقف ده حاجة من اتنين يا إما ان اللي عاوزه يحصل ( وده مش صح تعتمد عليه وهانشوف ليه) يا إما انك تدرك ما أنت فيه وأسبابه فتستطيع أن تمر من هذه الأزمة.
طب ليه مش صح نعتمد  علي ان الحاجة اللي عاوزنها لازم تحصل عشان أتبسط؟ عشان بمنتهي البساطة انت شايف ال small picture ومُصر إنك تشارك ربنا وعز وجل الوحيد اللي شايف ال big picture  في تحديد أمور ومسار حياتك, اعمل ما عليك وادعي بيقين وانتظر ما سيُحدِثهُ الله لك وتقبل أي شئ فلا يحدث شي إلا برضا الله عز وجل.
أما إدراك ما أنت فيه فما هو إلا ادراكك لما انت فيه من نعم ، بُص علي طفل لسه مولود شوف قاعد ازاي؟ أو لأ هو نايم ازاي؟ مش قادر يقعد اصلا لأن ضهره لسه مش ماسك نفسه! شوف ازاي أي حاجة عاوزها بيبكي عشان يلفت انتباه اي حد يعملها له لأن لا حول له ولا قوة! لأ وشوف فأول 40 يوم ده مبيبقاش شايف غير أطياف أصلاً! 
ودلوقتي بُص لنفسك بقي وانت واقف علي رجليك بتمشي وتتحرك وتجري ! قادر اننك تقوم تخدم نفسك! قادر انك ماتطلبش مساعدة من حد إلا لو حاجة استعصت معاك لكن مش في كل حاجة, قادر انك تقوم تأكل نفسك, تقضي حاجة نفسك , تتكلم وتعبر عن نفسك.
تخيل ان حاجة من دول فقدتها دلوقتي ورجعت زي الطفل الرضيع اقعد تخيل نفسك كده فاقد حاجة من دول (واكيــد في حاجات كتير انا مذكرتهاش) وساعتها هاتحس بحاجة واحدة بس
"قد ايـــــــــــــــــــــــــــــه انا جاحد بنعمة ربنا عز وجل عليا" "قد ايــــــــــه انا عايش بنعمته وجسمي شغال بأمره في كل نفس وأنا برضه مش مرضي! "
اعرف ان سبب اكتئابك اللي ظاهرياً لك بدون سبب انما سببه الوحيد هو الشيطان اللي بيحاول يغمي عنيك عن اللي انت فيه.
وإن كان اكتئابك بسبب فتعلم الرضا بإنك تدور علي نعم تانية من نعم ربنا عليك وأنت ساعتها هاتبتسم من قلبك =

Monday, May 14, 2012

جدد إيمانك


    ساعات الواحد بيحتاج لحاجة تجدد ايمانه وتنشطه كده وتخليه يحس بنعمة ربنا عز وجل عليه
    أكتر ناس تجدد ايمانك اللي بيبقوا لسه داخلين في الدين جديد عشان بيبقوا حاسين بالمعاني اوي عشان كده دخلوه, حاسين أوي بمعاني احنا من كتر ما اتعودنا عليها ممابقيناش عرفينها او نسيناها! بتشوفهم قد ايه متحمسين وقد ايه حابين الدين ده وحاسين بقيمته عشان هما شافوا الضلال وجربوه ودي نعمة من ربنا علينا انه كتب لنا من اول يوم اننا مسلمين فلم نذق مرار الشرك أو الكفر والضلال (الحمد لله)
    بدأت القصة لما اتعملي invite  عادي علي  event تبع زدني واحد اسمه "يوسف استس" مين ده؟ عملت اني رايحة وقلت لما اشوف هاعمل ايه, المهم قرأت عنه تشجعت أكتر ده كان قسيس واسلم.
    ذهبت وفوجئت بالعدد الرهيب لقيت مكان بالعافية ! وفتحوا قاعة تانية ما شاء الله , ساعة صلاة العشاء كانت قعلا كأنها صلاة جمعة واكتر قلت في نفسي " هو الرجل ده ايه عشان الناس دي كلها تيجي عشان تحضرله " مع العلم اننا وقت امتحانات!
    أول ما دخل رجل ضحوك جدا بيضحك ضحكة صافية أوي من قلبه!
    كان كل كلامه عن معني كلمة "إسلام" وكان تذكير جميل جدا لكل واحد مسلم تذكير بيعني ايه تسلم ل الله عز وجل ازاي تتوكل عليه ازاي تقدم نفسك له كاملا بدون مقاومة بدون فلترة لأوامره مش هاسمع كلامه في اللي يعجبني ومسمعش اللي مايعجبنيش.
    اكتر حاجة أثرت فيّ انه بيقرأ القرءان بصعوبة جداااا الحروف طالعه منه بصعوبه وفي حروف مابتطلعش أصلا! ساعتها حسيت أوي بعظمة القرءان الكريم! حسيت بجمال معانيه وعمقها اللي عمرك ماهتحسه وانت بتقرأه بأي لغة تانية عشان هو إعجاز عشان اصلا هي دي المعجزة اللي فيه معانيه وجماله.
    حسيت ازاي واحد مش بيعرف ينطق نص الحروف ومُصر انه يحفظه! حسيت بالخجل اني مش حافظاه!
    ماخرجت به هو تجديد إيماني ونية لحفظ القرءان الكريم كاملاً ان شاء الله.
    وفي اخر اليوم (ولقد فاتتني هذه اللحظة لأسف ) اسلم احد الحضور بفضل الله تعالي واعلن اسلامه امام الجميع وقد كانت لحظة تدمع لها عينيك فرحا رغم انك مش مستفيد حاجة! بس سبحان الله حاسس ان واحد امامك في لحظة بقي معندوش ولا غلطة ولا سيئة في صحيفته واصبحت كل صحيفته حسنات لقد كان أنقي شخص في المكان!
    اللهم اجعل لي عملا كعمله وثوابا كثوابه
    اللهم اهدني واهد بي =')
    وكما قال رسول الله صل الله عليه وسلم " جددوا إيمانكم بلا إله إلا الله"



Friday, May 11, 2012

خاطرة عابرة "زلزال" !


تلك اللحظات القصيرة يمكن تفرق كثيراً
بترك أطلالٍ وأمواتا
أو بملاحظة تخطر علي بال
تقول لك الأرض أنا لك
ولكني لست لك ملكاً
لك أنت مسخرةً
ولكن لربي عابدةً
مهما تمردت وعليّ وضعت
فبأمر من ربي أخسف بك و بما وضعته الأرض
تلك كلمات قد تدور بخاطرك
وبآخر فقط تدور به الأرض



Thursday, May 3, 2012

خواطر إيمانية "سورة يس 1"


    في خواطر الشعراوي لسورة ياسين بدأها بالكلام عن الحروف المقطعة في أول بعض السور القرآنية  .
    فللحروف نطق واسم فالأُمي يستطيع ان ينطق كل الكلمات ولكنه لا يعرف اسمائها فلا يستطيع إستهجاء كلمة " اكلت" مثلا ولكنه يستطيع نطقها فكيف لرسول أُمي أن يعرف اسماء الحروف ؟ فإنما هذه معجزة من عند الله ودليل انه مُلقّن وليس من تأليفه ثم تحدث الشيخ عن هذه الحروف فلو نظرنا لهم لوجدنا أنهم 14 حرف أي نصف عدد حروف الهجاء العربية  (28)، لو قسمنا هذه الحروف ل 9 حروف ثم 10 حروف ثم 9 حروف  (أ-ب-ت-ث-ج-ح-خ-د-ذ ) (ر-ز-س-ش-ص-ض-ط-ظ-ع-غ) (ف-ق-ك-ل-م-ن-ه-و-ي)  لوجدنا انه اخذ من اول تسعة أحرف حرفي ال "أ" و ال "ح" وترك سبعة أحرف, ومن المجموعة الأخيرة أخذ ال "ق"و "ك"و "ل "و "م" و "ن" و "ه" و "ص" وترك حرفي ال "ف" و ال "و" ، ومن المجموعة الوسطي أخذ كل حرف غير منقوط أي ال "ر" و "س" و "ص" و ال "ع" وترك ال "ز" و "ش" و "ض" و"ظ" و ال "غ".
    مما يدل علي انه ليس نموذج ثابت أُختيرت علي اساسه هذه الحروف وهذا دليل أنها ليست عبثاً أو مرتبة ترتيب عشوائي إنما لله حكمة بها والله اعلم بها .
    ثم تطرق إلي سؤال أخر ألا وهو لما نستعيذ بالله من الشيطان ونسمي الله قبل قراءة القرءان؟
    أما عن الاستعاذة فهي أمر من الله سبحانه وتعالي في قوله "  فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "  (النحل 98)
    فلما الاستعاذة ونحن نريد القيام بعمل صالح ؟ أمرنا الله سبحانه وتعالي هنا بذلك بسبب رد إبليس علي الله سبحانه وتعالي في وقت الحوار المشهور عندما رفض إبليس السجود لآدم في قول الله تعالي "قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ "   (الأعراف 16)
    لأن الشيطان لا تجده في الملاهي الليلية أو في دور القمار وإنما تجده يحاول إفساد أي عمل صالح فقد رسم الله تعالي لنا طريق مستقيم لنسلكه والشيطان يحاول أن يخرجنا عنه بشتى الطرق فيجب علينا الاستعاذة بالله عن البدء.
    أما عن البسملة فدعونا نضرب مثال اذا خرج الجنود في مهمة وكُلِفوا بطاعة القائد طاعة عمياء فلا حق لهم العصيان أو رفض أي أمر يصدر من القائد ولكن بعد اداء المهمة عند رجوعهم للقائد الأعلى فإنهم مُكلَفين بالشهادة أمامه بما أمرهم قائدهم أثناء أداء المهمة ، ولله المثل الأعلى.
    فقد سخر الله لنا أعضائنا وحرمها من حق الرفض أو العصيان وجعلها تطيعنا طاعة عمياء فيوم القيامة بعد انتهاء مهمتنا سوف تشهد أمام الله بكل ما جعلناهم يفعلوه ! فمن المستحب أن قبل استخدامك لأي من هذه الأدوات الممنوحة لكم من الله عز وجل أن تذكر من منحك إياها ب "بسم الله" طب ولما "الرحمن الرحيم " ؟  إنما هي ذكر لصفتين من صفت الله لتذكرة كل عاصي بإنه مهما عصى فإن الله رحمن رحيم وسوف يُشمل في رحمة الله سبحانه وتعالي =)
    اللهم جازي الشيخ عنا خير كثيراً مباركاً