امبارح تأملت آية في سورة البقرة وقفت أمامها كثيرا و لم أجد ما يعبر عن مشاعري برحمة الله قال الله تعالي:
أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿159﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
صدق الله العظيم.
لما تتخانق مع والدك و يقولك عارف يعني ايه "ابوك" مش راضي عنك؟ أصعب من انه يقولك" أنا" مش راضي عنك, بيفكرك بأنه والدك و يعني ايه زعله منك او عدم رضاه عليك إلي آخره , بس لما بتروح تعتذر له بيقولك "أنا" مسامحك.
و لله المثل الأعلى, قال الله : "يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ ", "أن عذاب الله شديد" لما تسمع كلمة " الله " في الآية كده تخاف, ده " الله" سبحانه و تعالي هيلعن أو هيعذب شئ مهيب لإن ده الله ملك الملوك خالق الكون مقدرش اخليه يغضب عليا لثانية مقدرش اعرض نفسي لنظرة غضب واحدة منه.
و انظر للآية الثانية و رحمة الله تعالي فيها: "أَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" التائب ييكون في اضعف حالاته و بيكون الشيطان تأثيره عليه و يقولوا ربنا مش هايسامحك و البني آدم بيكون نادم و بيقول لنفسه يا تري الله هيسامحني؟ يا تري هيقبل توبتي؟ في الله بيكون رءوف رحيم به بيقولوا "أنا" بيكون أقرب ما يكون له عشان يُشعره انه قريب, يُشعره انه تاب عليه و تقبل توبته.
صدق الله العظيم في قوله تعالي:
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
شعرت بمدي رحمة الله, و مدي دقة كل كلمة في القرآن الكريم و مقصودها, كثيرا ما قرأت في القرآن و لكن عمري ما تدبرت في حكمة الله في كل كلمة في كل آية من آيات القرآن الكريم .كلامي ممكن يكون مش صح ده مجرد اجتهاد و شعوري بالكلمات.
الحمد لله علي نعمة الإسلام لك و شرف الإيمان بك و صل و سلم علي سيدنا محمد
No comments:
Post a Comment