وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ قَالَ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ
تَكْفُرُونَ ﴿30﴾ قَدْ خَسِرَ
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ
إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا
فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)
عندما قرأت
هذه الآيات بسورة الأنعام اقشعر بدني و تخيلت موقفي! عن كل ما أجلت التوبة عنه!
لما التأجيل؟!! أكافرة أنا بالبعث؟ بالطبــــع لا, إذا لماذا؟ ملهية في الدنيا و
مستمعة بها ففاجأتني الآية التي
تليها
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖوَلَلدَّارُ
الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا
تَعْقِلُون)
و هذا يعني أن الدنيا ما هي
إلا متاع خدّاع لامع يجذب أنظارنا بعيدا عن حقيقة الموت, البعث و الحساب
قلا تأجل التوبة فأنت تؤمن
بالآخرة و البعث و الحساب و انك بين يديً الله فاتق الله و راجع نفسك لكي لا
تتحسر علي ما فرطت.
No comments:
Post a Comment