الإسلام

الإسلام في الجوهر ليس أسم........إنه وصف لإسلوب حياه أو حال القلب...إنه يتعلق بما تفعله أو بما تؤمن به في قلبك, وليس ما تلقب به من الخارج, فالإسلام هو أخلاق و تعاملات, الإسلام هو  تسليم نفسك لله خالقك و خالق الكون سبحانه و تعالي.
فمثلا كلنا نقول"لا اله إلا الله" لكنها أكثر من كلمة فلننظر إلى تطبيقها, معناها لن أغضبك لأرضي غيرك فأنت وحد ربي, معناها لأن أقلق علي رزقي مهما حدث فهو بيدك وحدك وما علي إلا السعي, معناها الشكر لك وحدك فأنت من كرّمني و سخّر لي ما أسعدني, معناها رضاي بما قسمت لي فأنت خالقي و وحدك أعلم بالأفضل لي.
"محمد رسول الله" معناها أنا أؤمن بك كرسول الله إلينا و لن أهدر لحظة من سنوات تعبك من أجلنا و سأتّبع تعليماتك فقد كان خلقك القران.
"القران الكريم" هو وحده إسلوب كامل للحياة لو اتبعه المسلمون ما فشلوا يوما, فالله يعزز مؤمنيه و الساعين للرزق بما جعله الله لنا منهجا
"إقامة الصلاة" فهي تطهير النفوس و تذّكِرة بالله عز و جل و أنه موجود فلو سهوت في وقت تجد الصلاة تذكرك, و هي جهاد للنفس و خاصة صلاتي الفجر و العصر فتأكد من أن تظفر بهما
"إيتاء الزكاة"  وفيها تضحية عظيمة, فلنتخيل لو كل شخص دفع ما عليه من زكاة بما يرضي الله ألن يقل الفقراء؟! ألن ينغرس حقد و غل في نفوس الفقراء  تجاه الأغنياء؟! نعم و الله, فالإسلام أصلح لنا جميـــع شئون دنيانا
"صوم رمضان" و هو المعني الحقيقى لجهاد النفس و  الشعور بالنعمة فلا تستهين بها, و الشعور بالآخر فتعطيه و الشعور بصفاء النفس لبعدها عن الذنوب
 هذه النقط جزء من أركان الإسلام,  فما بالكم بجميــع تعاليم الإسلام؟ ألن ترتقي الأمة بتطبيقها للمعني الحقيقى للإسلام؟ ولا أتكلم عن حجاب أو نقاب أو لحية أو أو فهذه تُترك للأفراد و إنما تطبيق التوكل(و ليس التواكل) تطبيق التعلم, الإيمان, الشريعة, الإتقان و التسامح(لا التسيب)
إنه حلم و علينا التخطيط لتنفيذه =)