لكم أتمني لو كنت معك
و أقضي وقتي في صحبتك
يا فاطمة كم أغبطك
فقد كان موجوداً في عِيشَتِك
يؤنس وحشتك
و يمسح دمعتك
و تدمع عيّنايّ كلما تذكرت انك تبدأين معه يومكِ
ساعة فجراً معه تقضين وقتكِ
و يا عائشة كم أغبطك
و تثور غيرتي كلما تخيلت حبه لكِ
و تدمع عينايّ و أقول يا ليتني كنت مكانكِ
فكم احبه و أتمني عُشر حبه لكِ
و الله لن أشكي له عيشتي
فقد رأي أضعاف ما أدّعي
و لكني أتمني أن أسرد له قصتي
في حبي له و لمالكِ
و كم اشتاق لرؤيتهما
No comments:
Post a Comment