في الجنة مالا عين رأت ولا
أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر, عشان كده في أوقات بتخيل مع نفسي ياتري هاتكون
عاملة ازاي؟ وهاعمل ايه فيها وباتبسط أوي وبعد ما أخلص تخيل باتبسط أكتر عشان بحس
ان لما أنا اتبسط كده من اللي تختيلته أٌمال اللي ربنا هايديهولي هايكون شعوري بيه
ايه!! ربنا يكبتنا من أهل الفردوس الأعلي.
من أكتر اللحظات اللي
منتظراها رؤية وجه الله تعالي هاتبقي لحظة لا توصف تخيل انك تشوف حب حياتك! من هو
قيوم علي كل ما يخصك من يوم ميلادك! من يرزقك ويحبك, من كان بك رحيم رءوف , منا
كان لك عونا وسندا ومجيبا!
ولحظة لما اشوف الرسول
ويعرفني ويسلم عليّا واتمني اني اشوف في عينيه انه فخور بيا.
وطلب غريب شوية بس هاطلبه من
ربنا ان شاء الله, ألا وهو ان ربنا يوريني حكمته في كل شئ قدّره لي من أكبر حاجة
لأصغر حاجة, مش عشان مش راضية بحياتي دلوقتي, بس عشان اشوف جميع نعم ربنا عز وجل
عليّ اللي انا مش حساها دلوقتي ومش قادرة ادرك انها الخير ليا.
تخيل كده ربنا بيوّريك حكمته
في كل حاجة حصلتلك وليه بالطريقة دي بالذات! ليه صاحبت الشخص ده وليه مش واحد
تاني! ليه الخروجة دي محصلتش, ليه منع عنك حاجة كان نفسك فيها, وليه أخر عنك حاجة؟
وتشوف ان كل ما اختاره لك مكنش في أحسن منه وإن السيناريو التاني كان هايخليك غير
سعيد.
دايما لما يبقي نفسك في حاجة
أوي وماتحصلش تخيل أي حاجة وحشة نسبة حدوثها صغيرة جدااا انها كانت هاتحصلك لو
الحاجة اللي نفسك فيها حصلت, مثلا تخيل انك لو كنت خرجت الخروجة الفلانية كنت
اتزحلقت من شوّية ماية في الأرض ورجلك اتكسرت! نسبة حدوثها صغيرة أوي بس كانت ممكنة!
كل حاجة حواليك, كل حاجة في
حياتك خير! المهم انك تشوفها خير وتثق في اختيارها لك.
لحظة سأشعر فيها بكل نعم
الله عز وجل عليّ وأدرك كم كان رحيم بي وكم كنت جاحدة