This represents my life tree; its leaves are my beliefs which i live by and believe in.

As large as your tree is as useful as you are

ورأيت من باع الأصالة يرتدي .. ثوباً غريباً مشمئزاً مائلاً سأظل وحدي طول عمري ثابتاً .. لا أرتضي للمكرمات بدائلاً

Thursday, March 29, 2012

خواطر إيمانية " فضلاً من الله "


خواطر الشعراوي علي آية "فضلاً من الله" يعني ايه فضل؟ وايه الفرق بين الفضل والعدل؟
العدل هو أن تُعطي حقك أو جزائك فيما تفضلت به علي شخص آخر ، أما الفضل فهو أن تأخذ جزائك علي شي لم تفيد به أحد.
يعني، دلوقتي ربنا بيأمرك بالصلاة ، الصوم، الزكاة وغض البصر ويجازيك علي فعلهم طب ليه.! هو انت كده زودت حاجة لله عز وجل ؟ أو عادت عليه فائدة بسبب ما فعلت؟
سبحانه الرحيم, يجازيك خيرا علي ما هو فرض عليك وليس لك أن تخالفه أصلا! فكيف تخالف ما فرضه عليك من خلقك وحفظك وأطعمك وطمئنك ورزقك قوت يومك! ورزقك من يكفلك ومكاناً يؤويك ورزقك عينين وأذنين ولساناً و شفتين , من رزقك الحياة وأعد لك الجنة! من جعلك قادرا علي الحركة والكلام والإستماع .
لو فكرنا بمبدأنا نحن بني آدم لما حد تبقي بتتفضل عليه بحاجات ثم تطلب منه طلب بسيط وميعملوش بتقول بينك  وبين نفسك " خسارة فيك اللي بعملهولك" بينما الله عز وجل اللطيف الرحيم الحليم وإن منعك من شيئا عقابا لك لك علي ذنب فعلته أو تقصير قصرته فإنه يستمر في رزقك في مليون اتجاه آخر في حياتك.
فعلا اسلامنا وإيماننا انما هو "فضلا من الله " =') 

Monday, March 26, 2012

ياليتني


    ياليتني كنت معك
    أقضي وقتي اسمعك
    أقضي نهاري بالقرب منك
    أقضي مسائي أشكو اليك
    ليت لي عمر أهبه اليك
    أقضيه كله ملك يديك
    لعل قلبي يلين بك
    أو تفيض روحي بين يديك
    فأٌبعث ضاحكةً كما تركتك
    نفسي مطمئنة لوجهك
    لأقابل ربي وربك

Thursday, March 15, 2012

خواطر إيمانية" الغاية"


خواطر الشعراوي اليوم كانت عن"الغاية" و"الوسيلة" و"الغايات قصيرة المدي" و"طويلة المدي"
يعني vision, mission, short term goal and long term goal
بجد صدمت انه كان بيصنف أفعاله علي هذا لأساس وكان يدعوا الناس لهذا منذ زمن وإلي الآن يوجد من ليس لهم غاية من الحياة!
تخيل اللي بيعيش حياته عشان حاجة ويموت قبل ما يوصلها! يبقي معملش حاجة في دنيته؟! تخيل احنا بندرس كام سنة؟ 2 kg  و 6 ابتدائي و 3 اعدادي و 3 ثانوي و من 4 ل 7 جامعة يعني ال average كده 19 سنة! 19 سنة من حياتك بتدرس هو انت عمرك قد ايه اصلا؟! ولا احنا اصلا ضامنين اننا نكمل ال 19 دول؟!
أكيــد مش هدفي أقولك سيب التعليم :D  الهدف انك تراجع نفسك! هل انت مغتنم وقتك وصحتك كشاب؟ هل دي قدرتك وبس؟! هل يوم القيامة هتقول لربنا أصل كنت بتذاكر ؟ طب ما أنت ياما ضيعت أيام علي ال facebook  أو قدام التليفزيون, ساعات في التليفون أو الخروجات وممكن تكون كمان بتذاكر آخر وقت قبل الامتحان!
أنت في ال 19 سنة دول ممكن تتعلم حاجات كتيرة أوي! ممكن تتعلم لغات, حرفه, تلعب رياضة , تساعد فقراء , تمحي أمية واحد!
 ممكن تعمل مليون حاجة !!  حط لنفسك أهداف قصيرة المدي عشان متبقاش سبت الدنيا واسمك كنت بتحاول انك تغير فيها بس لأ كمان تبقي سبتها وأنت سبت فيها تأثيرات ولو صغيرة .
بس أغتنم وقتك  =)
ده مش كلام الشعراوي بالنص بس هو كلام جه في بالي لما اتكلم في هذا الموضوع للأمانة =)




Saturday, March 10, 2012

لما تضيق


    ساعات كده الدنيا بتظلم أوي وتحس ان كل حاجة ضدك وإن مفيش حاجة ماشية صح أو زي ما انت عايز.
    الفترة اللي فاتت في حياتي دي تقريبا اسبوعين حصل فيهم أبشع المواقف وعلي رأي المثل "أطلع من حفرة أقع في دحديرة" :D
    وكانت الطامة الكبري يوم الجمعة صاحية بدري تعبانة ومريضة ورغم ذلك متشوقة جدا لرؤية تعب فترة فاتت وأنا رايحة مقصدي قلت أجيب مياه ومناديل من كشك أظن دي حاجة مفهاش حاجة تحصل تضايق يعني :D  أقصاها ايه!?معندوش مياه؟ فاكس هاجيب من واحد تاني :D   بس لأ أنا تفوقت علي كل حاجة واللي حصل ان وأنا واقفة بشتري قام هواء جامد جداااا وسمعت صوت زجاج بيتكسر ولقيت خير اللهم أجعله خير أمطار من الزجاج تهبط  عليا! تسألوني الكشك حاطط لمبات ليه! معرفش, ايه اللي قوم الهوا وأنا تحت اللمبات برضه معرفش :D
    احساسي ساعتها!  تتنيحة عجيبة, شعور غبي! بإن دي أول حاجة في اليوم من أول ما نزلت من البيت! أنا ايه اللي جابني الكشك ده أصلا أنا عمريييييي ما اشتريت منه!
    الحقيقة اني اتعلمت حاجتين من الموقف ده حاجة ساعتها وحاجة بعدها
    أول حاجة: انا بعد التتنيحة أنا طلعت مني "الحمد لله" من غير ما أحس كده للحظة حسيت هو كان هيحصلي ايه لو كنت باصة لفوق؟!  أو ان حتت الزجاجة اللي وقعت علي ايدي فتحتهالي!
    حسيت بجد ازاي ربنا حماني كده! ازاي رحمني كده وسترها معايا كده!
    تاني حاجة اتعلمتها ان مهما كانت الدنيا ضدك وكل الظروف بتزنقك وكأن الدنيا بزنقك في كورنر وبتقولك قول أنا يئست فقولها لأ عشان محدش ييأس برحمة ربنا =)

    قال الغزالي : إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ... وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
    أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا))


    فبمنتهي البساطة قول يا دنيا ياللي معنداني! أحب أقولك ان ربي مالك الملك اللي انت جناح بعوضه في ملكه مفارقنيش لحظة =)
    أحبك ربي







Saturday, March 3, 2012

خواطر إيمانية " حجمك الحقيقي"


    عشان توعد بقلب جامد أو تتوعد لحد لازم تعرف قدرتك الحقيقية وحجمك
    يعني كام واحد فينا بيقول "أنا هوريه"! و "أنا هطلع عينه بس لما أشوفه بس" !
    خواطر الشيخ الشعراوي في الموضوع ده كانت 3 اسئلة:
  1. أنت ضامن عمرك؟ ضامن تعيش للثانية الجاية؟
  2. انت ضامن عمر الشخص ده؟
  3. أنت ضامن حالة قلبك ساعة لما تقابله؟ مش يمكن مقلب القلوب يخليك تهدأ ساعتها!
  4. عشان أي فعل يتم فلازم يتوفر 3 أشياء الفاعل, المفعول به وقدرة
    وأنت لو عرفت تجاوب ال 3 اسئلة دول فيبقي عرفت ان مش بإيدك ولا ركن من أركان الفعل.
    فحينما تعد أو تتوعد تذكر قول الله تعالي "وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا.إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّه"(الكهف 23)

    شوف الفرق بقي في وعد الله, في قول الله تعالي "أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " (سورة النحل 1 )
    طب ازاي أتي و فلا تستعجلوه؟ ماهو أتي خلاص!
    هنا هو وعد من الله وليس بماض, يعني؟
    يعني لما ربنا يوعد فهو له الفاعل فلا راجع لأمره, وهو متحكم في المفعول به ولا قدرة له على عصيانه فإن قال كن فقد كان وله القدرة على تسبيب الأسباب, فحينما يعد الله فقد أصبح الفعل في الماضي ثقةً بالله عز وجلّ =)
    فتذكر قبل كل فعل قدرتك وهل أنت المسبب أم الله عز وجل وأنه عندما يعد الله فإن كنت تثق في الله عز وجلّ فخذ كلام كأنه حدث بالفعل =)
    رحم الله الشيخ الشعراوي و أثابه عنا خيراً كثيراً مباركاً .