This represents my life tree; its leaves are my beliefs which i live by and believe in.

As large as your tree is as useful as you are

ورأيت من باع الأصالة يرتدي .. ثوباً غريباً مشمئزاً مائلاً سأظل وحدي طول عمري ثابتاً .. لا أرتضي للمكرمات بدائلاً

Saturday, November 22, 2014

راجع معانيك

كل واحد فينا عنده حاجه معناها كبير أوي بالنسبه له او بتعوضه عن شعور معين مفتقده
الفكرة اننا محتاجيين نبقي واعيين بالمعاني دي عشان متتحكمش فينا ونبقي عايشين عشانها وبس!
امثله علي كده الأكل مثلا تلاقي كتير من الناس مدياله معني السعاده والحياة وناس مدياله معني الراحه والهروب من المشاكل وتطليع الغل وتفريغ غضب, كلها معاني انت بتديهاله عن طريق تجاربك في الحياة بدايةً من طريقة تربيتك زي مثلا الأم لما الإبن يعمل حاجه كويسة فتديله حاجه حلوة مرة علي التانيه بيرتبط عند الطفل احساس ال achievement بالحاجه الحلوة فلما يكبر ويبقي مكتئب او حصله مشكله يروح ياكل عشان يعوض الشعور ده.

المعاني دي كلها في ايدنا احنا حتي زمان احنا اللي ربطنا المعاني دي بالمواقف دي بس عشان كنا لسه اطفال ومش فاهميين دلوقتي في ايدنا اننا نغير المعاني دي عشان لو عايشين بس عشان نلبي احتياجتنا الجسدية وبس يبقي احنا كده عايشين حياتنا as a good animal!  احنا بالمعاني دي خلينا ال Deficiency needs   لا تٌشبع ومهما عملت عشان تٌشبعها لأنك ربطها باحتياجاتك عشان تحس انك بني ادم له غايه وهدف (ال Being Needs)
الصورة دي بتعبر عن تسلسل احتياجاتنا وكل الاحتياجات دي مادامت مشبعه المفروض منحسش باحتياج ليها يعني شبعان فمش طبيعي انك تحس انك عايز تاكل , إلا أعلي واحده دي مهما حاولت تشبعها هاتحس انك محتاجها اكتر لأن هي دي دليل وجودك في الحياة كبني ادم .

1. Biological and Physiological needs - air, food, drink, shelter, warmth, sex, sleep.
2. Safety needs - protection from elements, security, order, law, stability, freedom from fear.
3. Love and belongingness needs - friendship, intimacy, affection and love, - from work group, family, friends, romantic relationships.
4. Esteem needs - achievement, mastery, independence, status, dominance, prestige, self-respect, respect from others.
5. Self-Actualization needs - realizing personal potential, self-fulfillment, seeking personal growth and peak experiences.

Sunday, October 5, 2014

التغيير

التغيير ده عامل زي دكتور الاسنان في اللي بيخاف منه وفي اللي بيكرهه ومستعد يتألم بس ميروحلوش وفي اللي بيروحله عادي جدا.


رغم ان ال 3 انواع عارفيين فوائد مرواحهم له واضرار عدم المرواح.

والتغيير له انواع زي وجع الاسنان كده يا إما الأسنان مزنقه علي بعض فالدكتور بيبرد (بضم الياء) بين الاسنان عشان يوسع لهم وميبقاش في ضغط.
او بتبقي السنه مسوسه فبيحشيها ؛ او السنه متئاكله خالص والعصب تعبان فلازم تتخلع.


اللي بيخاف بقي من التغيير في الغالب بيبقي مر بال 3 حالات اللي الدكتور بيعالج بيهم بس ماسك نفسه ومصر ميروحش عشان بيخاف او مبيحبش وفي الاخر بيضطر يروح لما الألم يبقي لا يطاق ويضطر يخلع بدل ماكان ممكن يحشي .

التغيير مش حاجه ممكن تمسكها في ايدك ولا تشيلها في كييس ، التغيير حاجه هاتحسها وتلاحظها علي اسس انت بتحددها واللي هاتحسه تجاه التغيير ده معتمد علي المعاني والاعتقادات ورؤيتك للتغيير ده.


زي عند دكتور الاسنان تشوف ادواته شكلها مرعب ومؤلم فتحس بالألم مضاعف او تركز علي الفايدة اللي بتحصلك فتحس بالألم الطبيعي المحتمل.

عشان تحدد بقي تغييرك ده شكله ايه محتاج تقرر امتي وفين وازاي هاتعمل التغيير ده،  وانك تتقبل ان في بعض الحاجات هاتبقي لسه مش واضحه خلال التغيير ده وعشان تقدر تحكمها تبقي دايما مراقب خطواتك وبتعمل عمليه feedback  مستمرة عشان تعرف ايه نافعك وايه ممكن يتحسن.
محتاج يبقي عندك الدافع الكافي سواء كان هدف عايز توصله او الم محتاج تتخلص منه، وعشان تحدد اول خطوة تبدأ بيها محتاج تعرف وضعك الراهن بالنسبة للي التغيير اللي عايزه ويبقي عندك الشخص اللي بيشجعك علي الخطوة دي وبيؤيدك فيها.

وده وصف التغيير الصحي اللي ممكن يحصلك عن طريق ال coaching 
image

Friday, September 5, 2014

ظلوماً جهولا

عشان تقرأ الكلام ده لازم تكون حد متفتح عشان تتقبله لأن الشخص العادي في الغالب هايقول لأ أنا مش كده و إلا أنا , لإن هو ده تعريف اللي هاتكلم عليه اصلا Self Serving Biases
ال Self-Serving biases  باختصار هي إن الواحد يبقي فاكر نفسه أعلي من المتوسط وإنه استحاله كان ممكن يقع في الغلطه اللي وقع فيها فلان , ولا قتل حد زي ما فلان قتل , ولا يمكن يحصله الحادثه اللي حصلت لحد تاني عشان هو مكنش هيغلط غلطته وإن أي حاجه بيعملها صح نتيجه لذكائه .
ولو حصل ووقعت مشكله أو اخطئت خطأ في الغالب بتطلع مبررات وممكن توصل إنك تغير قناعات عندك وقيم لو مش عارف تصلح الحاجه دي نتيجه لتضارب المشاعر اللي حصل نتيجه اختلاف الفعل عن القيم والقناعات بتاعتك.
الفكرة بقي إن دي طبيعتنا إلا اللي واعي أوي لنفسه , من ساعه التكلييف والخلافه والتخيير!
من ساعة ما ربنا عرض الأمانه علي الانسان وقبلها وربنا قال عليه ظلوما جهولا , ظلوما لأنه ظلم نفسه بقبوله للأمانه لجهله بنفسه , وثقته في نفسه بدون تجربتها أساساً , وكان الانسان متأكد ان طبعا هايعبد ربنا وهو ولا يعرف إن ساعة الجد وهو في إيده القرار هايذنب وبكفر ويلحد!
ورغم كده في ناس بتبقي واعيه أوي لنفسها وعارفه انها متعرفش ايه ممكن يحصل لها في موقف معين وإنها مش اعلي من المتوسط , زي ميين؟
سيدنا علي ابن ابي طالب كان له درع له جزء امامي بس وملوش ضهر لما الناس سألوه ليه؟ قالهم عشان انا مش ضامن نفسي أما اشوف العدو وحد جاي يقتلني اني مخفش واقوم جاري , فلو حصل كده هافتكر ان درعي مالوش ضهر فكده هاضطر اواجه واكمل المعركه!
حتي سيدنا عليَ عارف انه ممكن يضعف مش بيتغر ويقول الا أنا! تخيل إن واحد بإيمان سيدنا عليَ وتربيته علي ايد النبي ومصاحبته له وبرضه كان بيشك في نفسه , شوف انت بقي ممكن ازاي تجاهد نفسك وتتجنب الوقوع في المواقف دي , هو متولدش ايمانه قوي أوي كده هو اشتغل علي انه يقويه ومقالش انا مش نبي فمش هاركز مع نفسي لأ هو كان عنده هدف ان يبقي ايمانه قوي ووصله ودي اكييد كانت خطوة من الخطوات
 هو ده الوعي وجهاد النفس.
في ايدينا ال manual  بتاعنا من اكتر من الف سنه ومع ذلك بنعمل كل الحاجات المضره بينا و المذكورة في القرءان وبعدين نكتشف انها مضره فنهلل لنفسنا علي الاكتشاف المبهر ده ونرجع نكتب الحاجات دي ونقول للناس تفادوها.

الخلاصه متدخلش بثقه أوي في حاجه انت مش ضامن نفسك هاتوسوس لك فيها بإيه كلنا معرضين للخطأ , جرب واتعلم واعرف ايه الضعيف فيك وقويه , القوي فيك احمد ربنا عليه


Tuesday, August 19, 2014

كفايه عطله!

كلنا بنمر في حياتنا باللي يضايقنا واللي ساعات بيعطلنا عن هدفنا.
العطله يمكن تيجي من حاجات أو من ناس أو من نفسنا!
لما بتبقي متضايق من حد والموقف خلص خلاص تصرفك بيبقي ايه؟ جاوب علي السؤال ده وانت تعرف انت بتعطل نفسك ولا ﻷ!
هل بتقعد تفتكر الحوار بقي وتقول آه ده كان قصده كذا وكذا وكان المفروض أرد بكذا وازاي يقول كده!
لو بتعمل كده فانت وانت بتعمل كده مبتبقاش حاسس بنفسك بس اكييد بتحس بعدها ﻻنك بتستنفذ طاقه نفسيه وعمال تشحن نفسك بافكار سلبيه بانك بتتخيله تاني، لا وبتجود فيه كمان.
العقل الباطن مش بيفرق بين الحقيقه والخيال يعني لما بتعمل كده فانت بتخزن فيه حاجات محصلتش اساسا! بتزود كراهيتك للشخص او تضايقك من الموقف اكتر واكتر.
نتيجة ده ايه؟
في حياتك الشخصيه هتوصل للمقوله الشهيره "انت كمان بتقول صباح الخير! " ومش هاتبقي طايق كلمه لشريك/شريكه حياتك
ممكن متبقاش متقبل اصدقاء فجأة او تنفجر في مديرك/زميلك في مرة علي حاجه تافهه.
موقف حصل وعدي مطلوب منك ايه؟ قارن بين اهميته واهميه هدفك في الدنيا، طلع له اهميه او ﻻ فاخد منه دروس مستفاده بدون الدخول في نوايا الأشخاص وبعدين تخلص من الموقف تماما لو بجد عندك هدف في الحياه وعابز توصله!
اللي عايز يروح مكان معين ميقعدش يعيط لما يتكعبل في طوبه في الارض ويقعد يصرب فيها ويعاقبها وينسي يروح مشواره.
انت صاحب القرار 

image

Wednesday, July 30, 2014

فاضلك قد ايه ؟

عمرك امانه في ايدك
بتقرب من نهايته كل يوم
بتقرب من مقابله اللي استخلفك وحطك هنا
لو القرب ده مبيفرقش معاك يبقي محتاج وقت تتفكر فيه تشوف القرب ده ايه معناه اللي انت مخبي عينك عنه او عمرك ما بصيت عليه.
محتاج تفتكر ان ده معناه ان ال"يوم" دي حاجه طويله ويتعمل فيها 500 حاجه ؛ وان ماينفعش تدفنه في عمل شئ واحد ، محتاج يكون يوم فيه اتزان.
اصل تخيل لو ده اخر يوم في حياتك وقضيته كله في شغلك او في gaming او في فرجه علي افلام من غير ما يبقي فيه جزء لأهلك ولا جزء لصحابك ولا جزء لربك ولا جزء لمجتمعك الخ
تخيل لو اخر يوم في عمرك كنت ازاي هتبقي عايز وقادر تعمل 500 حاجه فعلا ومكنتش هاتضيع ثانيه واحده.
ايه بقي الحاجه اللي ضمنت لك ان ده مش اخر يوم؟
ليه اخر يوم في سفرك بتبقي بتحاول تعمل كل حاجه فاتتك وفي حياتك متناسي ان احتماليه ان ده اخر يوم لاستخلافك علي الارض 50%
فكر ولو لنص ساعه النهارده ايه معني الحاجه اللي بتقضي فيها عمرك كله، وشوف هل فعلا تستاهل عمرك كله ولا جزء محدد منه، شوف هل لما تقابل ربنا وتقوله قضيت عمري كله في كذا هايقولك برافو عليك وخلاص كده مش عليك بر والدين ولا اهتمام بصحتك وبجسدك اللي ربنا استأمنك عليهم مثلا!
حياتك لازم تعمل فيها توازن عشان نفسك متتسدش عن كل حاجه من كتر ما زهقت من اللي بتعمله وتضيع بسبب الزهق ايام كان ممكن تفرق فيها في الدنيا دي.
طول ما في اتزان طول ما هتبقي قادر تفرق وتوفي بجد حق الخلافه.
اعمل جزء لاهلك ، جزء لحياتك الشخصيه؛ جزء لحياتك الاجتماعيه، جزء لعملك؛ جزء لصحتك ؛ جزء لروحك اللي غرقانه في الدنيا دي ؛ جزء لدينك.
وازن بين كل دول، وطبيعي ان اجزاء تيجي علي اجزاء في اوقات بس المهم متمحيهاش خالص!
في واحد بيموت نفسه في اتجاه معين وبيعمل فرق فيه.
في واحد بقي اذكي منه وعرف يعمل فرق في كل الاتجاهات، في اتجاهات عمل فيها فرق كبير من غير ما يسقط في باقي الاتجاهات ؛ عمل فرق ولو صغير، علي الاقل ساب علامه.
image

Saturday, July 26, 2014

فقدان الأمل

اوقات الدنيا تضيق اوي اوي وتحس ان خلاص كده اللي انت فيه ده هايستمر ، وان مفيش أمل وان محدش حاسس بيك.
ربنا سبحانه وتعالي ادانا الحل بس بنغفل عنه كتير وبننغمس في الموقف بكل كيانا فنحس ان مفيش مخرج.
لما تبقي في حاله زي دي تخيل نفسك بتتفرج علي نفسك من بره كإنك في سينما وانت اللي بتمثل علي الشاشه وشوف الموقف من الخارج وقيمه وقيم افعالك ودور علي حلول زي ما بتعمل بالظبط مع اي حد بيشتكيلك وتديله نصيحه انت بتنساها اما بتبقي في نفس ذات الموقف!
افصل نفسك عن الموقف ومشاعرك تجاهه عشان تفكر كويس.
وفي الاخر بص علي نفسك هل انت متقي لله؟ زمان ودلوقتي ، هل فعلا بتراقب تصرفاتك وافعالك؟
هل فعلا بتتقيه؟
تذكر قول الله تعالي " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"
وحس ب " إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"
ربنا لا يعجزه اي مطلوب كان!
وقدر كل شئ بمقدار ؛ فلا الحزن والهم هايدوموا ولا السعاده والرخاء هايدوموا ، فعمل عشان يوم هتكون حزين فيه فتلاقي اللي يقف جنبك ويفرحك. واتبسط وقت الفرح ومتدورش علي الحاجات الصغيره اللي تضايقك وسطها!

"When a feeling was there, they felt it would never go; when it was gone, they felt as if it had never been; when it returned they felt as it had never gone"
George Macdonald
image

Saturday, February 22, 2014

مين مركز كونك؟

رغم انه  اعطي لنا مثال عظيم إلا اننا برضه مبنتعلمش لأسباب كتير , يمكن للفت الانتباه أو للشعور بالتعاطف من اللي حوالينا أو عشان ضلينا الطريق وعايزين الدنيا تبقي جنه.
شفت قدامك كام مره حاجه وحشه في ظاهرها وطلع من وراها خير أو درس .
إن كنت عايش مركز الكون فأي حاجه بتحصلك وحشه تبقي وحشه وخلاص ، طب دور في صحابك وقرايبك كام قصه بدايتها حزن وألم أو حتي مجرد تعسيف وعدم راحه واخرتها فرج؟ اخرتها خير؟
الحاجات دي بتحصل  وبيظهر لينا هي طلعت خير ازاي عشان نطمئن للحاجات اللي مش مكتوب اننا نعرف ايه الخير اللي فيها دلوقتي ونرتاح ونركز إن مش دي اخرتنا ولا جنتنا عشان نتعطل عشانها عن غايتنا الاساسيه.
ربنا عز وجل ضرب لنا أمثال قويه جدا في رزق وموت في صورة الكهف وورانا ازاي طلعوا خير . مابالكم بالحاجات اللي بنمر بيها؟؟
هاتقول ايه لربنا علي اكتئاب جالك يومين عشان اترفضت في شغلانه ولا عشان خسرتي حد بتحبيه ولا عشان حاجه اتكسرت؟؟

كل ما يحصل حاجه من دول افتكر قصه سيدنا موسي وقيس عليها قصتك =)