This represents my life tree; its leaves are my beliefs which i live by and believe in.

As large as your tree is as useful as you are

ورأيت من باع الأصالة يرتدي .. ثوباً غريباً مشمئزاً مائلاً سأظل وحدي طول عمري ثابتاً .. لا أرتضي للمكرمات بدائلاً

Monday, April 30, 2012

التدبر


مواقف كتير بتعدي في حياتنا وبإيدك انت تخليها تمر مرور الكرام أو تعلم فيك، بإيدك تدوّر علي حكمة ربنا في كل موقف يمر بينا أو نقعد نقول أهو ده قدرري ونصيبي وده المكتوب لي وآخذه كده مسلم بيه!! هو اه لازم تسلم أمرك لله وحده عز وجل ولا تعترض علي حكمته في هذه المواقف الفكرة فإنك تتدبر الموقف وتدور ربنا عايزك تتعلم ايه من الموقف ده.
قريب افتكرت فجأة موقف حصل لي من حوالي 4 سنوات او 5 كمان مش فاكرة امتي بالظبط بس موقف عمري ما هانساه بس عمري ما اتعملت منه غير ساعة لما افتكرته قريب.
كان يوم جمعة وخارجة مع أهلي عادي جداً! كان ساعتها منتشر أوي سرقة أي حاجة حديد بس اللي كان معروف ساعتها أبواب مداخل العمارات, فأنا سبقت في النزول ووالدي حصّلني وأنا ماشية في المدخل لقيت فجأة والدي بيندهلي من شباك السلم وعمّال يقولي "اقفي اقفي"!!! فوقفت مكان وأنا مش فاهمة هو ايه طلعه أصلاً وبيندهلي ليه فنظرتله وقلت له في ايه؟ فشاورلي قدامي علي الأرض فإذا بي الاقي ان غطاء البلاعة الحديد مسروق! والبلاعة مفتوحة قدامي وكنت هقع فيها! (بلاعة كبيرة مش مدورة صغيرة زي اللي في الشارع) فافضلت متنحة شوية كده وبعدين نسيت ، لما افتكرت الموقف ده من كام يوم قلت لنفسي هو ايه اللي طلع والدي يبص من الشباك يومها؟ وفي توقيت دقيق جدا فعلا قبل ما أمد رجلي وأقع فيها! 
الفكرة ان طلوع أبي من الشباك اليوم ده كان قدر ومكنش ينفع والدي يعارضه يعني مهما كان حصل وعطّله فكان برضه هيبص من الشباك وياخد باله عشان ربنا كان عايز يحميني وميجراليش حاجة يومها.
اللي اتعلمته من الموقف ده ان ربنا خير " مُدبّر" فعلا وان في تفاصيل كتيــــــرة جدا في حياتنا اليومية بتحصل واحنا واخدنها كده for granted  وفي مخاطر كتيــرة جدا ممكن تصيبنا لكن الله عز وجل بجد بيحمينا منها! كام مرة حاجة طارت وخبطت في حاجة جنبك بالظبط ومجتش فيك؟ كام مرة تحصل حادثة في مكان  كنت لسه فيه؟ حتي لو مكنش صادف وحصل لك حاجة من دول فأكيـــد اكيد في حواليك حاجة ممكن تضرك صغيرة أويي وربنا حافظك منها ده جورج هيربرت    مات من قرصة ناموسة!
فكل يوم بليل قبل ما تنام احمد ربنا قول له"يارب انا بحمدك علي كل حاجة انا مش واخد بالي منها"
وفكّر في كل موقف ربنا كان عايزك تشوف ايه، تسمع ايه، يجي في بالك ايه عشان بجد مافيش حرف بتسمعه في حياتك بتسمعه عبثاً =)


Tuesday, April 17, 2012

Be A Zero !

    Zero is a very powerful number
If it was put just next to any of the other numbers it produces a whole new range
When it's subtracted from any other number it doesn't take away anything , it never decreases their values.
When it's multiplied by a number the o/p of the multiplication is always him
And you can't  divide any number on it! Even himself !

  That zero is you when you are depressed and lost! Everyone sees you that you have no value but actually you have a huge one; you never hurt them whatever happens you are a kind person and never take away anything from anyone but you give them if you just stood next to them!
You always win a fight if anyone tried to take your right, if anyone tried to hit you, you are the one how gets out fine!
And finally no one can stand over you! Even you can't depress yourself! You just can motivate yourself by remembering your real value =)


Sunday, April 15, 2012

رد الأمانات


"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا "
صدق الله العظيم
تأمل الشيخ الشعراوي في هذه الآية ووصفها بالشاملة الكاملة, ليه بقي؟!
هذه الآية تأمر بكل ما يأمر  به الإسلام من أمانة وصدق وإخلاص ,
تأمر بإيصال العلم للناس فإن كنت علي علم بأي معلومة وإن كانت تافهة فعليك إيصالها لمن يحتاجها وألا تحتفظ بها لنفسك!
 أو ان تسترد شجاعتك في استرداد حقوق الضعفاء لأن الشجاعة ما هي إ لا صفة ائتمنك الله سبحانه وتعالي عليها فيجب أن تؤدي للناس حقهم فيها.
أو إن رزقك الله بجسد معافى بأن تساعد من هو مُبتلي في جسده فلقد خُلقت معافى لتساعده في شئ ما لا لتكن بلا فائدة له.
أو مثلا ان يكون عندك أموال كثيرة فتأدية الأمانة هنا هي الزكاة وأن تعطي الفقراء  حقهم في أموالك فهي ليست أموالك انما هي نعمة عليك من الخالق
أما الأمانة الكبري التي استٌأمِن عليها الإنسان فهى "التكليف والتخيير" والمستأمن هو الله عز وجل ولقد ظلم الإنسان نفسه بقبوله هذه الأمانة كما قال الله تعالي "
 إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا  "

لكن لماذا ظلم الإنسان نفسه بقبول هذه الأمانة؟ لقد ظلم نفسه لأنه لم يعلم نفسه تمام المعرفة وقبل الأمانة بدون معرفة نفسه, يعني مثلا واحد يجي يستأمنك علي أموال فتقبل الأمانة ولكن ماذا يضمن لك انك لن تحتاج الي نقود فتستلف منه وبعدين مترجعهاش له لأن معكش فلوس؟ أو ان ضميرك يخونك وتسرق منها؟ فأنت لا تضمن نفسك, فلقد كان الإنسان جهولا بأغوار نفسه وانه من الممكن ان تتحكم فيه نفسه ولكن وافق علي التكليف والتخيير اعتمادا علي حالته لحظة التكليف وهذا هو عين الجهل.

لقد كلفنا الله واستأمننا علي جسدنا وعلي أعراض وأموال كل الناس الأخريين وخيرك فإن تسرق أو تكف يدك في أن تطيعه أو في أن تعصيه, ولكن إن اخترت أن تعصيه فتذكر شئ واحد انك تعصيه بعلمه وبنعمته عليك
فسبحان الذي يُعصي بعلمه وبنعمته ومازال حليم ٌ علينا.



Tuesday, April 3, 2012

وقفة مع النفس


مشكلتنا في الحياة هي كلمة "عادي" كلمة بتحلل حاجات حرام كتيــــر أوي, وبتخلينا نرتكب معاصي إلي أن نعتاد عليها وندافع من أجلها لو غلّطنا حد وتوصل اننا نعاند مع ربنا ونستمر فيها لو اكتشفنا انها حرام! عشان ايه؟ عشان مبقناش نقدر نستغني عنها رغم لو اننا كنا معملناهاش من الأول كنا قدرنا نعيش من غيرها وعيشتنا كان زمانها احسن وأحسن, بس الفكرة اننا نقدر نستغني عنها, أيوه نقدر! احنا بس اللي بنكسل نروض نفسنا وأقصد ب"نفسنا" دي "النفس البشرية" اللي لو مروضتهاش هتٌحِط من قدرك الي قدر الحيوان الذي لا يمنع نفسه من أي شئ يشتهيه "أي شئ" !
بتوصل اننا بنعلي "نفسنا" علي خالقها "الله سبحانه وتعالي" وبنتبع هوانا ليه؟!! عشان بس احنا عايزين الحاجة دي وربنا قال لنا "لأ" و "اصبروا" و "استعينوا بالصبر والصلاة"  بس احنا اللي نفسنا عندنا أغلي من "الله عز وجل"
الفكرة فعلا انك لو وقفت وقفة محايدة كده وفكرت هتلاقي ان اي شئ ربنا أمرنا منعملوش
مش هتخسر حاجة لو بطلته, الواحد نفسه بتقول "ليـــه ابطله" , إجابة السؤال ده اجابة واحدة وإن لم تكن كافية فعليك مراجعة نفسك ألا وهي "ربنا أمرنا بذلك" لو برضه قالت لك " بس أنا برضه عايز كده" ! قلها "هنخسر ايــه يعني لو معملناهوووش ؟!" ولو موصلتش لإجابة مقنعة اعلم انما هو كِبر  النفس عن التخلي عن ما تريد, وانها تريد ان تعلي هواها علي ارادة الله عز وجل.

مثلا مين قال ان عادي ان الرجل يتفرج علي فيلم فيه امرأة مش محتشمة؟ دي بقت حاجة عادية جدا ورد معظم الرجال عليها "مش بركز" أو "عادي" أو "هبطل اتفرج علي أفلام يعني؟" طب هسألك سؤال هل ترضي أن زوجتك أو اختك أو امك تري عورة رجل في التليفزيون؟ مع العلم انها مش هاتركز برضه؟!!
جسد المرأة عورة ما عادا الوجه والكفين يا رجال المسملين =) فمالا ترضاه لأختك لا ترضاه لنفسك, ومش هتنقص ايد ولا رجل انك ماتتفرجش علي كل الأفلام يعني! هيحصل ايه؟ لا الدنيا هاتقف ولا هتبقي متخلف مثلا, انما الفكرة انك تكون كسرت ال "عادي" ورضيت الله عز وجل.
في أمثله أخري كتيـــرة جداً   ده اللي جه في بالي دلوقتي, تذكر في النهاية قول الله تعالي

" إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ﴿15 فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَىٰ      "