This represents my life tree; its leaves are my beliefs which i live by and believe in.

As large as your tree is as useful as you are

ورأيت من باع الأصالة يرتدي .. ثوباً غريباً مشمئزاً مائلاً سأظل وحدي طول عمري ثابتاً .. لا أرتضي للمكرمات بدائلاً

Wednesday, September 28, 2011

لأ يومك !


أيام كتيــر بنتخنق و نحس ان كل حاجة بتحصل في اليوم غلط أكتر كلمة بسمعها في موقف زي ده " اليوم ده مش يومي" أو " هو يوم باين من أوله"!
هو ده بيكون شعور الواحد فعلا ساعتها بس الجملتين مش معقولين.
يعني ايه اليوم ده مش يومي؟؟ يعني مثلا ربنا مكنش كاتبلك اليوم ده و أنت عشته بالغلط؟؟ ولا ربنا كان منعك منه و أنت عشته غصب عن ربنا؟؟
أكيد لا أنا متأكده إن دي إجابة أي حد, يبقي ربنا كاتبلك انك تعيش اليوم ده و بنفس تفاصيله بنفس كل نَفَس فيه ! و أنت معشتهوش غلط =)
أما اليوم بان من أوله في الحديث "
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :) قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار )"
فلا تؤذِ الله, فهو لم يخلقك ليشقيك يعني!!!  ده الله عز و جل خلق الكون كله ليك أصلاً =)  و أكيد عيشك اليوم ده عشان تتعلم منه حاجة حتي لو مش شايفها دلوقتي و ممكن متشفهاش أبداً.
ثق في الله و اعلم انه مفيش حد اعلم بأمورك منه =)
أحمدك ربي علي شرف الإيمان لك =)


Friday, September 23, 2011

مكة =)


نظرت للصورة و تذكرت كم تعذب رسولنا الكريم في هذا المكان!
كيف طُرد و أُهين هناك, و كيف كان يحبه!
ثم تذكرت وعد الله في قوله تعالي " إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ "
و وعده بالرجوع لبيت الله الحرام .
و تذكرت دعوة جده إبراهيم "رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ "
فسبحان الذي وعد فأوفي و من استجاب الدعاء =")
لكم اشتاق إليك يا رسول الله و أري الفرح في وجهك و لمعة الحمد في عينيك الشريفتين و أنت تري أن دعوتك و تعبك و تحملك قد أثمروا و اتبع الناس الإسلام دينا حنيفا
لكم اشتـــــــــــــاق إليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك  =')


Wednesday, September 21, 2011

مَا يُحْيِيكُمْ


"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ  " الأنفال (24)
صدق الله العظيم
يُذنب الإنسان  ظناً منها أن بتلبية شهواته و السعي وراء الفتن هو جمال و لذة الحياة ظناً أنه إن سقي شهواته من مال و نساء و أبناء و منصب و جاه فقد امتلك الحياة!
و لكن استوقفتني  الآية السابقة وقفة مُطّولة , من جمال و روعة الكلمات و إن جاز التعبير  جمال المعني المخفي بين السطور فعلا صدق الله العظيم من قال "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا " النساء (82)

ففي هذه الآية يدعونا الله عز و جل إلي أن نستجيب له و لرسوله الكريم و أعطانا الدافع "ما يحييكم"  بحثت في تفسير هذه الآية ووجدت في تفسير الجلالين
"(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول) بالطاعة (إذا دعاكم لما يحييكم) من أمر الدين لأنه سبب الحياة الأبدية (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) فلا يستطيع أن يؤمن أو يكفر إلا بإرادته (وأنه إليه تحشرون) فيجازيكم بأعمالكم "
هذا يعني أن من تبع أوامر الله و رسوله ظفر بالحياتين الدنيا و الآخرة! و فاز علي من اتبع هواه ظناً منه "أنا كده عايش!"
 قال رسول الله "من كانت الآخرة همه، جعل الله عناه في قلبه، وجمع عله شمله، ثم أتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر له "
فمن أراد الآخرة فاز بما يحييه الحياتين!
و لو نظرنا "لما يحييكم" من منظور آخر فالله يدعونا للتوحيد و القرآن لو أخذنا شخص ملحد علي سبيل المثال فكم من ملذات القلب فاتته؟!! فهو يعيش علي مبدأ أن كل شئ يحدث بالصدفة و أنه يأخذ ما يريد و كل شئ بإرادته هو, و فقد شعور اعتناء الله سبحانه و تعالي له في كل تفصيلة من تفاصيل حياته الدقيقة و المؤثرة , فاته معني أن الله قدّر كل ثانية في حياتي كل فعل حدث أمامي و كل كلمة قيلت لي إنما هي من تدبير الله لسبب يمكن تعلمه و من الممكن أن يظل في علم الغيب! "مش عايش كده و السلام"!
هذا ليس تفسير مني للآية و إنما مجرد خاطرة وردت لي أن فعلا ما يدعونا اليه الله يحينا , يحي قلوبنا لتتنفس روعة هواء التوحيد و أدعو الله أن يكتبنا من المؤمنين و ندعو دعاء الرسول كما هو مذكور بالحديث
" قال الإمام أحمد حدثنا هاشم حدثنا عبدالحميد حدثني شهر سمعت أم سلمة تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه أن يقول "اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" قالت: فقلت يا رسول الله أوَ إن القلوب لتقلب؟ قال "نعم ما خلق الله من بشر من بني آدم إلا أن قلبه بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فإن شاء أقامه وإن شاء أزاغه فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب" قالت: فقلت يا رسول الله ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي؟ قال "بلى قولي اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن ما أحييتني " 


Wednesday, September 14, 2011

آه يا بلد


    آه يا بلد ولعة مفيهاش كبير
    آه يا بلد جهلة مفيهاش ضمير
    ده انتي حتي مفيكيش رغيف
    يسد جوع مليون فقير
    صراخي وصل الحدود
    و شعبك يكابر و يقول فلول
    يا بلد مفهاش أمل
    علشان ببساطة مفهاش عمل
    كله قاعد في تراخي
    و فجأة يقوم يخبط طراخ طراخٍ
    امتي راح تنوري
    و بهمه تعمري
    شعبك ينهي جهله
    زي ما نهي اللي ظلمه
    أصل لو كابروا و عاندوا
    حقك تقولي بناقصه
    كل من كابر و عاند
    و قال يا كده يا قاعد!


Saturday, September 10, 2011

لَعِبٌ وَلَهْوٌ


     وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ قَالَ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿30 قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)

    عندما قرأت هذه الآيات بسورة الأنعام اقشعر بدني و تخيلت موقفي! عن كل ما أجلت التوبة عنه! لما التأجيل؟!! أكافرة أنا بالبعث؟ بالطبــــع لا, إذا لماذا؟ ملهية في الدنيا و مستمعة بها ففاجأتني الآية   التي تليها
    (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖوَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُون)
    و هذا يعني أن الدنيا ما هي إلا متاع خدّاع لامع يجذب أنظارنا بعيدا عن حقيقة الموت, البعث و الحساب
    قلا تأجل التوبة فأنت تؤمن بالآخرة و البعث و الحساب و انك بين يديً الله فاتق الله و راجع نفسك لكي لا تتحسر علي ما فرطت.






Thursday, September 8, 2011

اسم الله " المُدبِر"


    لما يكون عندك عامل و لسه جديد و انت جربت عمّال كتيــر فاعارف ايه أخطائهم و زلاتهم و ايه خطر عليهم فمصنعك /بيتك ماهو ده مكانك انت و عارفه اكتر منهم!
    و لله المثل الأعلى .
    انت بتعمل ايه في الدنيا؟ وظيفتك ايه؟  بعبد ربنا و بعمر الأرض, يعني بتعمل في مُلكه  و ده مش مُلك اي حد ده مالك الملك سبحانه و تعالي
    انت مش بس بتشتغل فملكه اللي هو أدري به عشان هو ملكه لأ ده عشان هو خالقه! و خالقك علي فكرة أنت كمان فلما يقولك شمال يبقي شمال و يمين يبقي يمين مفهاش تفكير مفهاش أصل أنا مش مقتنع!
    طب أرجع شوية بتفكيرك و فكر هو أمرك بحاجة مرة و طلعت غلط؟ أو عمل حاجة مرة و طلعت غلط؟ ده الله سبحانه و تعالي سخر الكون و ظبط تفاصيله من بدأ الخليقة بترتيب معين عشان حضرتك تيجي!
    انت متخيل كم الأحداث اللي حصلت عشان حضرتك تيجي لأ و تيجي مسلم كمان؟! جد جد جد جد جد جد جد جد جد جد جد جد جد جد جد جد الخ جدك اتجوز جدة  جدة جدة جدة جد الخ جدتك و انجبوا واحد و اتنين و تلاتة و فلان مات و فلان عاش و فلان اتجوز و فلان و أنجب و فلان اشتغل في الحتة الفلانية عشان يقابل زوجته اللي ربنا كاتبها له و يسكنوا في الحتة الفلانية عشان مكتوب لابنهم يتعلم كلمة في المدرسة اللي جنبهم  و يقابل فلان زميله في المدرسة اللي هيعلمه حاجة تفيده قدام لما يكون عمره 30 سنة !
    فهمت أنا قصدي ايه؟ انا قصدي انك واحد من مليارات البني آدم اللي اتخلقوا و ماتوا و اللي عايشيين و اللي لسه متخلقوش , متخيل عدد الخيوط المتشابكة في بعض؟ متخليها؟ عمرك ما هتعرف تتخيلها اصلا لآن قدرتنا كبشر متخليناش نقدر نتخيل ايه الترتيبات الإلهية اللي تمت حتي عشان الناموسة دي تقرصني, آه انا قلت ناموسة, مستصغرها؟ ماهو جورج هيربرت كان سبب وفاته قرصة ناموسة !
    فهل ممكن تقلق للحظة من انه أمرك بشئ مش صح؟! أو انك مش قادر تعمله؟ ما هو خالقك لو عارف انك مش هتقدر تعمله مكنش أمرك به اصل  الموضوع مش تعسيف ده ربنا في الآخر عايز يدخلك الجنة
    راجع نفسك انت بتتبع أوامر الله ولا لأ و لو مبتتبعهاش مبتتبعهاش ليه ؟ في حد تقدر تآمن له و تقوله آميــن و تمشي وراه مغمض عينيك أكتر منه؟ =)



Sunday, September 4, 2011

خوف الفقر


    أليس الله من أحسن خلقي؟
    أليس الله من قسم رزقي؟
    من سواه راعاني و أنا شئ لا يذكر قبل أن تشعر بي أمي في أحشائها؟
    و من سواه هيئ لي معيشة أشهر في رحمها؟
    و أمر برعايتي و حمايتي كل خلية في جسدها
    و أوسع لي مكاناً في قلبها
    فضحت لي و أعطتني من روحها
    بعد أن أخذت من نضارة عمرها

    أليس الله بمحكم أمره؟
    أليس الله بباسط رزقه؟
    أليس الله بمانع سخطه؟
    أليس الله بكاف عبده!!!

    و ما أنا إلا إنسان تأثيره ضئيل في الدنيا و ما الدنيا إلا جناح بعوضة ! فكيف أخاف و أنا شئ لا يذكر و مع ذلك رعاني الله منذ بدء الخليقة إلي اليوم؟  و قدر الأقدار و دبر الأمور لمجيئي و لكل لحظة في عمري, أأخاف علي رزقي؟ أو من الفقرِ لا و الله فالله كاف عبده =)