كانت تلك النظرة العاجزة
المعتذرة الممتلئة بالحزن العميق , وشفتين علتهما ابتسامة أمل لا يري النور ،
نظرها لزوجته المبتسمة ببراءة جاذبة ليده تجاه أحد المحلات التي لا يحلم بدخوله
فقط ليس حتى بالشراء منه!
أخذت تجذبه وتضحك ضحكات
بريئة تعبر عن سعادتها وانبهارها بما تراه وهي تردد
"إيجي نتفرج هنا"
فجذبها وفي عينيه تلك النظرة
وأكملوا طريقهما ومازالت عيناها متعلقتان بالمحل.
إنه حلم لهما ومعتاد لنا ..
مُنعا من حتى الدخول , ونحن
ندخل ونشتري ما يحلو لنا.
انك لست فقير هي نعمة!
فلتراجع نعم الله عليك مهما
بدت لك تافهة, فبعد رؤيتي لهذا المشهد أدركت ان مجرد تمكني من دخول اي محل حتى دون
أن اشتري منه بدون أن يتم طردي لهيئتي نعمه ....
حدث بالفعل ....