في حاجات بنبقي مقتنعين بيها
ممكن نكون اختبرنا قناعتنا دي أو لأ, لو مش مختبرنها لما نتحط فموقف ممكن نتلخبط
ومنبقاش عارفين احنا مقتنعين ان ده الصح ليه.
زمان أنا كنت حد
مابيفوتش لحد! واللي يضايقني لازم اخد حقي
وأرد. بس فجأة بقيت بسكت, ومبيبقاش ليا نفس أرد , فبقيت حاسه نفسي ضعيفة وكل موقف
اقول لنفسي يالاّ معلش ربنا يسامحه / يسامحها بحس اني ضعيفة..
هو العفو قوة وعزة وعلو؟ ولا
انك تسامح فحاجات الناس كلها مش مصدقة انك مسامح فيها ازاي ده ضعف ؟ ده ترفٌع ولا
تنازل ؟ سؤال مؤرق ..
بس لما تيجي تفكر فيها كده,
ايه اقصي حاجة حاجة هاتردلك حقك؟ أو هاتعبر بيها عن استيائك؟ تخيلتها؟
أهو ربنا بقي هايردلك حقك
اضعاف اللي تخيلته ده لو عفيت وسامحت, عشان هو العفو الرحيم فيقدّر اللي يعفو
ويرحم غيره.
السماح قوة مش ضعف والا مكنش
ربنا وعد انه يعفو عننا ويسامحنا وهو القوي العزيز!
العفو ترفٌع مش تنازل لأنك
مبتنزلش بستواك عشان تنتقم أو تقول كلمة حتي تجرح بيها اللي قدامك عشان تبقي اخدت
حقك, لأ انت ملك الملوك اللي هايجبلك حقك ويعوضك.
لما تعدي بموقف وتستغرب انت
ازاي مسامح كده اعرف ان ده كرم ربنا, فهو مقلب القلب وهو في الموقف ده رقق قلبك
وخلّاك رحيم, هداك عشان يديك ثواب وعشان يعوضك بما يليقك بك.