This represents my life tree; its leaves are my beliefs which i live by and believe in.

As large as your tree is as useful as you are

ورأيت من باع الأصالة يرتدي .. ثوباً غريباً مشمئزاً مائلاً سأظل وحدي طول عمري ثابتاً .. لا أرتضي للمكرمات بدائلاً

Saturday, October 15, 2011

خواطر إيمانية " الغفلة "


    "خواطر إيمانية" هو برنامج للشعراوي في قناة القرءان الكريم أدمنت سماعه و قررت نشر ما أتعلمه منه =)
    علي مر الزمن كان يرسل الله الرسل لهداية الناس, و كان لبعث الرسل و الأنبياء شروط أو علامات وقتها يُعلم أنه يجب وجود رسول أو نبي ليصلح الأمور.
    نأخذ الموضوع من الجذر و نري أنواع النفوس :
  1. النفس الأمّارة بالسوء و هي التي تحرضك علي ارتكاب الذنوب و تخلق لك الأعذار دائمًا لتتناسى مرا قبة الله عز وجل لك.
  2. النفس اللوّامة وشرح النفس اللوّامة هو أن ترتكب الذنب ثم تشعر بتأنيب من داخلك وأن ما فعلتها هو ذنب و القرار بيدك إما أن تتناسى الشعور بالذنب وتستمر في الذنب أو تتوقف عنه استماعاً منك لهذا التأنيب.
  3. النفس المطمئنة هل النفس المطمئنة لله المتوكلة عليه وراضية بقضائه ومن وجهة نظري فهي النفس التي لا تضع رضا الله في مقارنة مع أي شئ دنيوي  و تعرف قرارها أول ما تواجه الذنب أن الله هو الأول والآخر فتختار الله عز و جل و ترفض الذنب.

  4. ما يعادل الخير و الشر في الأرض هو قول الله تعالي "إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ  " صدق الله العظيم
    فالجمال في قوله تعالي أنه قال "تواصوا" و ليس "وصوا" ف "تواصوا" معناها تبادلوا التواصي ففي مرة هو موصي و مرة هو مٌوصي فلا يؤدي دائما أحد منهما دور واحد و هو معصوم من الخطأ و إنما نحن  خطّائين و توابين.
    وحينما يختل هذا التوازن فيجب إرسال نبي أو رسول حينما تكون الأنفس أنفس أمارة بالسوء, و من حولك يأمرونك بالسوء و الباطل و ليس بالحق وإلا ستتحول الدنيا لغابة وتصبح  بركة من النجاسة لارتكاب جميع أنواع الذنوب بدون رادع واحد, ولذلك كان يُرسل الله الرسل لإصلاح الأرض و لكن لرحمته و كرمه كرّمنا و استأمنا نحن أمة محمد صلي الله عليه وسلم وجعله آخر نبي! تفكر فاستئمان الله و ثقته بك و سبب ثقته بك هو شئ واحد, آية واحدة
    " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ" صدق الله العظيم
    فاعلم أنه كلما زاد عدد العصاه و تفشي الباطل أنه في المقابل ازداد عدد المؤمنين و الحق منتشر حتي إن لم تراه.
    تمسّك بسلاحك و أأمر بالمعروف ول تصمت عن الحق فلقد كرمك الله بهذه الصفة و استأمنك علي الأرض.
    اللهم بلغت اللهم فاشهد.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"

    اللهم اجعلنا مثل  الشعراوي عملنا غير منقطع =)



No comments:

Post a Comment