This represents my life tree; its leaves are my beliefs which i live by and believe in.

As large as your tree is as useful as you are

ورأيت من باع الأصالة يرتدي .. ثوباً غريباً مشمئزاً مائلاً سأظل وحدي طول عمري ثابتاً .. لا أرتضي للمكرمات بدائلاً

Saturday, March 3, 2012

خواطر إيمانية " حجمك الحقيقي"


    عشان توعد بقلب جامد أو تتوعد لحد لازم تعرف قدرتك الحقيقية وحجمك
    يعني كام واحد فينا بيقول "أنا هوريه"! و "أنا هطلع عينه بس لما أشوفه بس" !
    خواطر الشيخ الشعراوي في الموضوع ده كانت 3 اسئلة:
  1. أنت ضامن عمرك؟ ضامن تعيش للثانية الجاية؟
  2. انت ضامن عمر الشخص ده؟
  3. أنت ضامن حالة قلبك ساعة لما تقابله؟ مش يمكن مقلب القلوب يخليك تهدأ ساعتها!
  4. عشان أي فعل يتم فلازم يتوفر 3 أشياء الفاعل, المفعول به وقدرة
    وأنت لو عرفت تجاوب ال 3 اسئلة دول فيبقي عرفت ان مش بإيدك ولا ركن من أركان الفعل.
    فحينما تعد أو تتوعد تذكر قول الله تعالي "وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا.إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّه"(الكهف 23)

    شوف الفرق بقي في وعد الله, في قول الله تعالي "أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " (سورة النحل 1 )
    طب ازاي أتي و فلا تستعجلوه؟ ماهو أتي خلاص!
    هنا هو وعد من الله وليس بماض, يعني؟
    يعني لما ربنا يوعد فهو له الفاعل فلا راجع لأمره, وهو متحكم في المفعول به ولا قدرة له على عصيانه فإن قال كن فقد كان وله القدرة على تسبيب الأسباب, فحينما يعد الله فقد أصبح الفعل في الماضي ثقةً بالله عز وجلّ =)
    فتذكر قبل كل فعل قدرتك وهل أنت المسبب أم الله عز وجل وأنه عندما يعد الله فإن كنت تثق في الله عز وجلّ فخذ كلام كأنه حدث بالفعل =)
    رحم الله الشيخ الشعراوي و أثابه عنا خيراً كثيراً مباركاً .






No comments:

Post a Comment