This represents my life tree; its leaves are my beliefs which i live by and believe in.

As large as your tree is as useful as you are

ورأيت من باع الأصالة يرتدي .. ثوباً غريباً مشمئزاً مائلاً سأظل وحدي طول عمري ثابتاً .. لا أرتضي للمكرمات بدائلاً

Thursday, May 3, 2012

خواطر إيمانية "سورة يس 1"


    في خواطر الشعراوي لسورة ياسين بدأها بالكلام عن الحروف المقطعة في أول بعض السور القرآنية  .
    فللحروف نطق واسم فالأُمي يستطيع ان ينطق كل الكلمات ولكنه لا يعرف اسمائها فلا يستطيع إستهجاء كلمة " اكلت" مثلا ولكنه يستطيع نطقها فكيف لرسول أُمي أن يعرف اسماء الحروف ؟ فإنما هذه معجزة من عند الله ودليل انه مُلقّن وليس من تأليفه ثم تحدث الشيخ عن هذه الحروف فلو نظرنا لهم لوجدنا أنهم 14 حرف أي نصف عدد حروف الهجاء العربية  (28)، لو قسمنا هذه الحروف ل 9 حروف ثم 10 حروف ثم 9 حروف  (أ-ب-ت-ث-ج-ح-خ-د-ذ ) (ر-ز-س-ش-ص-ض-ط-ظ-ع-غ) (ف-ق-ك-ل-م-ن-ه-و-ي)  لوجدنا انه اخذ من اول تسعة أحرف حرفي ال "أ" و ال "ح" وترك سبعة أحرف, ومن المجموعة الأخيرة أخذ ال "ق"و "ك"و "ل "و "م" و "ن" و "ه" و "ص" وترك حرفي ال "ف" و ال "و" ، ومن المجموعة الوسطي أخذ كل حرف غير منقوط أي ال "ر" و "س" و "ص" و ال "ع" وترك ال "ز" و "ش" و "ض" و"ظ" و ال "غ".
    مما يدل علي انه ليس نموذج ثابت أُختيرت علي اساسه هذه الحروف وهذا دليل أنها ليست عبثاً أو مرتبة ترتيب عشوائي إنما لله حكمة بها والله اعلم بها .
    ثم تطرق إلي سؤال أخر ألا وهو لما نستعيذ بالله من الشيطان ونسمي الله قبل قراءة القرءان؟
    أما عن الاستعاذة فهي أمر من الله سبحانه وتعالي في قوله "  فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "  (النحل 98)
    فلما الاستعاذة ونحن نريد القيام بعمل صالح ؟ أمرنا الله سبحانه وتعالي هنا بذلك بسبب رد إبليس علي الله سبحانه وتعالي في وقت الحوار المشهور عندما رفض إبليس السجود لآدم في قول الله تعالي "قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ "   (الأعراف 16)
    لأن الشيطان لا تجده في الملاهي الليلية أو في دور القمار وإنما تجده يحاول إفساد أي عمل صالح فقد رسم الله تعالي لنا طريق مستقيم لنسلكه والشيطان يحاول أن يخرجنا عنه بشتى الطرق فيجب علينا الاستعاذة بالله عن البدء.
    أما عن البسملة فدعونا نضرب مثال اذا خرج الجنود في مهمة وكُلِفوا بطاعة القائد طاعة عمياء فلا حق لهم العصيان أو رفض أي أمر يصدر من القائد ولكن بعد اداء المهمة عند رجوعهم للقائد الأعلى فإنهم مُكلَفين بالشهادة أمامه بما أمرهم قائدهم أثناء أداء المهمة ، ولله المثل الأعلى.
    فقد سخر الله لنا أعضائنا وحرمها من حق الرفض أو العصيان وجعلها تطيعنا طاعة عمياء فيوم القيامة بعد انتهاء مهمتنا سوف تشهد أمام الله بكل ما جعلناهم يفعلوه ! فمن المستحب أن قبل استخدامك لأي من هذه الأدوات الممنوحة لكم من الله عز وجل أن تذكر من منحك إياها ب "بسم الله" طب ولما "الرحمن الرحيم " ؟  إنما هي ذكر لصفتين من صفت الله لتذكرة كل عاصي بإنه مهما عصى فإن الله رحمن رحيم وسوف يُشمل في رحمة الله سبحانه وتعالي =)
    اللهم جازي الشيخ عنا خير كثيراً مباركاً





      

No comments:

Post a Comment